وصل الى بريدى مشكلة محتاجة لحل سريع
المشكلة مرسلة من فتاه تبلغ من العمر 26 عاما تتلخص المشكلة فى أن هذه الفتاه كانت تحب زميل لها وهو أيضا كان يحبها ولكن هى لم تتكلم معه على الرغم من حبها الشديد له وعلمها بحبه لها ولكن بعد فترة تكلموا الأثنان مع بعض وكانت بينهم مكالمات تليفونية والقليل من المقابلات فى الجامعة وتقول هذه الفتاه أن هذا الشاب كان مستهتر بعض الشىء ولا يهتم بدراسته وكان له شلة من الأصحاب غير محترمة وهى فى بداية كلامها معه قالت له لا أستطيع أن أرتبط بك وأنت على هذا الوضع فيجب أن تتغير فقال لها انه سوف يتغير من أجلها وأنه يريدها بجوراه ووقفت هذه الفتاه مع هذا الشاب وبالفعل أبتعد عن شلة الأصحاب وأصبح مهتم بدراسته الى حد ما وتقول أنها كانت تموت فى اليوم مئات المرات لأنها تفعل شىء من وراء أهلها وكان هذا الشاب فى مثل سنها ولكنه كان أقل منها بعامين فى سنوات الدراسة والفتاه تحملت كل شىء من أجله وأصبح على يدها أحسن بكثير من السابق وأصبحت ملابسه منتقاه بعناية بناء على أرشادات الفتاه وطريقة كلامه تغيرت تماما للأحسن ولكن هذا الشاب كان متقلب فكل مده يقول لها أنه لا يصلح لها وأنها تستحق شخص أخر أحسن منه مليون مرة ويقطع علاقته بها وبعد مده يعود لها وطبعا الفتاه من كثرة حبها له تعود له مع وعد منه أنها أخر مرة يتركها وأنه سوف يتقدم بخطوة أيجابية فى حياتهم ولكن كل فترة يقطع علاقته بها وبدون أسباب واضحة ويعود مؤكدا لها أنه يحبها جدا ولا يستطيع الأستغناء عنها وأنهت الفتاه دراستها وهو مازال يدرس وظلت مستمرة فى الوقوف بجواره وتشجيعه على الأستمرار فى النجاح حتى يتم زواجهم وضحت هذه الفتاه بالكثير من الشباب المتقدمون لخطبتها من أجله المهم بعد أنتهائه من الدراسة فرحت الفتاه جدا جدا وطلبت منه أن يفعل خطوة أيجابية مع العلم أن أهله ميسورين الحال وبمقدروهم أن يخطبوا له ويجوزوه وأن يعملوا له مشروع ليعمل به
وكان هذا الشاب دائما حاسس بأنه اقل من الفتاه وخائف من المواجهة تعبت الفتاه من كتر الأنتظار وقررت أن تحسم مصيرها وحكت الحكاية كلها لأهلها فى البيت وقالت لهم أنه مستعد لخطبتها الأن ولكنه خائف من الرفض الأسرة كانت تعلم هذا الشاب وأسرته ودخلت البنت فى مشاكل عديدة مع أسرتها منها قسوتهم وشجارهم الكثر معها بسبب هذه المشكلة وسبها بأبشع الألفاظ وكانوا سوف يصلوا الى مرحلة ضربها لولا أنهيار نفستيها وهو ما جعلهم لا يقدمون على فكرة الضرب ولكن هل أنتهت المشكلة عند هذا الحد لا فقد تطورت الأمور ووصلت الى بيت هذا الشاب وأهل الفتاه أرسلوا لهم وكانوا غاضبين مما فعله أبنهم مع أبنتهم ولكن المفاجأة أن أهل الشاب ردوا بأن الفتاه هى اللى كانت تكلم هذا الشاب وتتصل به وترسل له خطابات والكثير من الشائعات الخاطئة التى زودت مشاكل أهل الفتاه معها فكان معظم كلامهم خطأ وتأليف ولكن أهل الفتاه صدقوا كل هذا الكلام وأصبحوا لا يثقوا فى الفتاه ومعاملتهم أصبحت قاسية معها جدا وأيضا أصبحت لا تخرج من البيت الا للضرورة وأصبحت كل مكالماتها الهاتفية مراقبة منهم وبعد مرور حوالى ست سنوات على هذه الواقعة مازات الفتاه تتألم ولكن ليس من حبها له لأنها بالطبع نسيت هذا الشاب ولكن من الجرح الكبير الذى أصابها من هذا الشاب وأهله ومن أهلها وقسوتهم معها والمفاجأة أن هذا الشاب وأهله أرسلوا لأهل الفتاه من حوالى عام ليخطبوها له ولكن لم يوافقوا والفتاه نفسها رفضت بشدة ولكن جرحها مازال ينزف بشدة والمشكلة أنها أصبحت لا تثق فى أى شاب وأصبحت تخاف من فكرة الزواج وتقول أنها عندما تعلم أنه يوجد عريس يريد التقدم لها تتعب نفسيتها جدا وتنهار تماما وهى منتظرة حل لما هى فيه
المشكلة مرسلة من فتاه تبلغ من العمر 26 عاما تتلخص المشكلة فى أن هذه الفتاه كانت تحب زميل لها وهو أيضا كان يحبها ولكن هى لم تتكلم معه على الرغم من حبها الشديد له وعلمها بحبه لها ولكن بعد فترة تكلموا الأثنان مع بعض وكانت بينهم مكالمات تليفونية والقليل من المقابلات فى الجامعة وتقول هذه الفتاه أن هذا الشاب كان مستهتر بعض الشىء ولا يهتم بدراسته وكان له شلة من الأصحاب غير محترمة وهى فى بداية كلامها معه قالت له لا أستطيع أن أرتبط بك وأنت على هذا الوضع فيجب أن تتغير فقال لها انه سوف يتغير من أجلها وأنه يريدها بجوراه ووقفت هذه الفتاه مع هذا الشاب وبالفعل أبتعد عن شلة الأصحاب وأصبح مهتم بدراسته الى حد ما وتقول أنها كانت تموت فى اليوم مئات المرات لأنها تفعل شىء من وراء أهلها وكان هذا الشاب فى مثل سنها ولكنه كان أقل منها بعامين فى سنوات الدراسة والفتاه تحملت كل شىء من أجله وأصبح على يدها أحسن بكثير من السابق وأصبحت ملابسه منتقاه بعناية بناء على أرشادات الفتاه وطريقة كلامه تغيرت تماما للأحسن ولكن هذا الشاب كان متقلب فكل مده يقول لها أنه لا يصلح لها وأنها تستحق شخص أخر أحسن منه مليون مرة ويقطع علاقته بها وبعد مده يعود لها وطبعا الفتاه من كثرة حبها له تعود له مع وعد منه أنها أخر مرة يتركها وأنه سوف يتقدم بخطوة أيجابية فى حياتهم ولكن كل فترة يقطع علاقته بها وبدون أسباب واضحة ويعود مؤكدا لها أنه يحبها جدا ولا يستطيع الأستغناء عنها وأنهت الفتاه دراستها وهو مازال يدرس وظلت مستمرة فى الوقوف بجواره وتشجيعه على الأستمرار فى النجاح حتى يتم زواجهم وضحت هذه الفتاه بالكثير من الشباب المتقدمون لخطبتها من أجله المهم بعد أنتهائه من الدراسة فرحت الفتاه جدا جدا وطلبت منه أن يفعل خطوة أيجابية مع العلم أن أهله ميسورين الحال وبمقدروهم أن يخطبوا له ويجوزوه وأن يعملوا له مشروع ليعمل به
وكان هذا الشاب دائما حاسس بأنه اقل من الفتاه وخائف من المواجهة تعبت الفتاه من كتر الأنتظار وقررت أن تحسم مصيرها وحكت الحكاية كلها لأهلها فى البيت وقالت لهم أنه مستعد لخطبتها الأن ولكنه خائف من الرفض الأسرة كانت تعلم هذا الشاب وأسرته ودخلت البنت فى مشاكل عديدة مع أسرتها منها قسوتهم وشجارهم الكثر معها بسبب هذه المشكلة وسبها بأبشع الألفاظ وكانوا سوف يصلوا الى مرحلة ضربها لولا أنهيار نفستيها وهو ما جعلهم لا يقدمون على فكرة الضرب ولكن هل أنتهت المشكلة عند هذا الحد لا فقد تطورت الأمور ووصلت الى بيت هذا الشاب وأهل الفتاه أرسلوا لهم وكانوا غاضبين مما فعله أبنهم مع أبنتهم ولكن المفاجأة أن أهل الشاب ردوا بأن الفتاه هى اللى كانت تكلم هذا الشاب وتتصل به وترسل له خطابات والكثير من الشائعات الخاطئة التى زودت مشاكل أهل الفتاه معها فكان معظم كلامهم خطأ وتأليف ولكن أهل الفتاه صدقوا كل هذا الكلام وأصبحوا لا يثقوا فى الفتاه ومعاملتهم أصبحت قاسية معها جدا وأيضا أصبحت لا تخرج من البيت الا للضرورة وأصبحت كل مكالماتها الهاتفية مراقبة منهم وبعد مرور حوالى ست سنوات على هذه الواقعة مازات الفتاه تتألم ولكن ليس من حبها له لأنها بالطبع نسيت هذا الشاب ولكن من الجرح الكبير الذى أصابها من هذا الشاب وأهله ومن أهلها وقسوتهم معها والمفاجأة أن هذا الشاب وأهله أرسلوا لأهل الفتاه من حوالى عام ليخطبوها له ولكن لم يوافقوا والفتاه نفسها رفضت بشدة ولكن جرحها مازال ينزف بشدة والمشكلة أنها أصبحت لا تثق فى أى شاب وأصبحت تخاف من فكرة الزواج وتقول أنها عندما تعلم أنه يوجد عريس يريد التقدم لها تتعب نفسيتها جدا وتنهار تماما وهى منتظرة حل لما هى فيه
------------------------------------------
بعد رؤية المشكلة وقرأتها كاملة قررت أن أقوم بكتابتها وعرضها هنا بعد تلخيصها وأنا أرى أن هذه المشكلة تحدث لكثير من الفتيات والشباب وأكيد حدثت لكثير من الفتيات والشباب
المشكلة لها جوانب كثيرة وعديدة ومتشابكة ولكن كل هذه العوامل أدت الى أنهيار الفتاه تماما ووصولها الى مرحلة عدم التفكير فى الزواج بسبب ما حدث لها ولكن تعالوا معى نحلل ما حدث ونعلم ما سببه
أولا هذا الشاب من البداية كان مستهتر وغير متحمل لأى مسؤلية ولكنه بالطبع تغير كثيرا على أيدى هذه الفتاه ولكن شىء كبير لم يتغير فيه وهو السلبية وعدم تحمل المسؤلية فهو ترك كل شىء على الفتاه بداية من محاولتها لأصلاحه وهى نجحت فى هذا نهاية الى مصارحة أهلها بما فعلت وهو وقف متفرج مكتوفى الأيدى
نجد هنا ان الشاب كان سلبى جدا وهى كانت أيجابية جدا
ثانيا موقف الأهل فهم تعاملوا مع الفتاه بقسوة شديدة ونتيجة لهذه الطريقة فقد دمروا نفسيتها تماما وأصبحت تكره فكرة الزواج فكان يجب على الأهل أخذ الموضوع بهدوء وحكمة أكثر من هذه لأن الموضوع كان أنتهى والفتاه عرفت الشاب والأمر أصبح واقع فهذه الشدة والعنف لا يصلحوا الأن ولكنهم لم يفكروا فى هذا أبدا ودمروها أكثر فكان كافى عليها صدمتها من أهل الشاب ولكن لم يرحموها ووصفوها بأبشع الصفات مع أنها من الممكن أن تكون احسن بكثير من فتيات فعلوا كل شىء من وراء أهلم والكل يشهد لهم بالأخلاق فهذه الفتاه هى التى صارحت أهلها ولكن هم لم يغفروا لها شىء مقابل صراحتهاهذه فكان بأمكانها كتمان الأمر عنهم وترك الشاب فى أى وقت تريد أو أنتظارة حتى يأتى لخطبتها ولكن تسرعهم فى موقفهم دمرها تماما والأن الوضع أصبح سيىء فأصبحت تكره فكرة الزواج وتخاف منها وأصبحت تنهار من مجرد الحديث عن أى عريس
تعالوا معى لنرى لو كانت هذه الأسرة حلت الموضوع بحكمة أكثر من هذا وبهدوء أكثرأعتقد أن الوضع كان سيتغير على ما هو عليه كان من الممكن أن يرفضوا هذا الشاب ولكن بأسلوب مقنع وسلس كان من الممكن أن يراعوا شعور أبنتهم بدلا من جلدها هكذا هل هم الأن مستريحين من رفض أبنتهم لكن عريس يتقدم لهم وهم لهم يد فى تدهور نفسيتها هكذا
ثالثا موقف أهل الشاب منها والمشكلة الكبيرة التى سببوها لها وترك الشاب لأهله يفعلون كل هذا فالسلبية واضحة فى موقفه هذا وهذا أيضا صدمة كبيرة وجارحة جدا للفتاه
فأصبحت الفتاه هى الشخص الذى يلومها كل الناس بدون مراعاه مشاعرها أو الأحساس بها وبعد كل هذا وبكل بساطة يرسل الشاب للفتاه من عام لخطبتها هل هو ساذج أو غير واعى لما فعله هل هو متوقع أنها مازالت تحبه أو تفكر فيه فقد أصبحت الأن حطام أنسانه بسبب كل ما حدث معها من كل الناس
--------------------------------------
أقول لهذه الفتاه ولكل فتاه من البداية يجب الا نضع نفسنا فى الشبهات ولا نترك عواطفنا تلعب بنا فاذا حدث يوما ما ورأيتى شاب وحبك وأنتى أيضا وقعتى فى حبه أرجوكى قولى له يدخل من الباب ولا داعى الدخول من الشبابيك لأنك فى النهاية الخاسرة الوحيدة
وأيضا حاولى أن تنسى كل هذا وتنسى كل جرحك وأهتمى بحياتك أكثر وتذكرى أنك كنتى الأقوى فى هذه العلاقة فكنتى كل شىء بالنسبة له ووقفتى معه كثيرا وضحيتى من أجله وكنتى أيجابية وهو كان عكسك تماما فأنت الأقوى والدليل على هذا انه مازال يحبك ويريد الأرتباط بك ولكن لا فقد فات الوقت
وأقول للأهل أرجوكم لا تقسوا على بناتكم وحسوا بهم وبمشاعرهم وأقتربوا أكثر منهم وعالجوا الأمور دائما بالحكمة فالقسوة لا تفعل شىء غير تدمير نفسية بناتكم وأنتم الأن تدفعوا الثمن بسبب كرهها للزواج وأنتم تتمنوا أن تفرحوا بها
فنريد منكم المزيد من اللين معهم
bos bos تحرير